صمت رهيب يحيط بي..
انطواء أفكاري على بعضها يشتت ذهني ..
ومغيب الشمس يخلق عندي كوناً خاصاً بالاحزان ..
وعند منتصف الليل يكتمل هذا العالم بوجود غيمة طيفك لتخيم على كوني الكئيب..
يالها من أجواء قاتلة... مملة ...
اللون الأسود ينتمي الى مصابيحها ..
أوقاتها تقطع الأنفاس..ولاوجود لأية بقعة ضوء استضيء بها طريقي..
أو نسمة هواء تحرك هذا الخيال الملام لكوني الحزين..
أراه كوناً خاليا من كل شي بدونك.
حتى الطيور الجريحه لم تعد تحلق في سمائه..
اختارت الموت على هامش الانتظار المفعم بذاك الأمل الواهم..
فهل أختار أنا الطريق ذاته ؟؟!
أم انتظر لعل الحظ يحالفني هذه المره كي تعود البسمة لكوني الحزين؟؟!!!